الشهيد علی سامي محسن علی
شهيد علي سامي محسن الزبيدي بعد الاحداث التي وقعت في سوريا ومرقد السيدة زينب سلام الله عليها كان له اثر كبير بعدم راحته وكان يحث الناس على الوقوف وجه هؤلاء الدواعش الذين اعتدوا على مرقد السيدة زينب سلام الله عليها وكان يفتش عن الوسيلة كي يذهب بها الى المعارك. فسجل إسمه سنة 2013 للإتحاق بالجبهات. شهيد علي سامي كان موظفا بالحكومة وراتبه كان اكثر من مليون دينار في ذلك الوقت لكنه ترك الوظيفة وذهب للدفاع عن السيدة زينب سلام الله عليها بكل إشتياق وفرح. اصبح قناصاً وكان اوائل الذين تعلموا قناصة الدواعش. من ميزاته الأخلاقية أنه كان لا يفارق زيارة العاشورا ومجالس وكان شديد الحرص للدفاع عن الإسلام. أستشهد قبل صدور فتوى المرجع السيد علي سيستاني في سوريا قرب مرقد السيدة زينب سلام الله عليها وكان من مقلدي سماحة سيد علي الخامنهاي.